واشنطن - قالت صحيفة ميامي هيرالد الأميركية ان أول حالة للعلاج التام من مرض الإيدز قد تحققت قبل قرابة الأسبوع لتسجل اختراقا وصفته الصحيفة بـ التاريخي. وقالت الصحيفة ان مريضا أميركيا يدعى تيموثي راي براون يبلغ من العمر 44 عاما قد عولج من مرض سرطان الدم (اللوكيميا) ومن مرض الإيدز بواسطة فريق طبي ألماني ـ أميركي في برلين وان براون «شفي تماما من المرضين». فيما عنونت صحيفة «ستيرن» الألمانية أمس على صفحتها الأولى امس بـ «الرجل الذي هزم HIV»، مشيرة الى ان براون شفي تماما من الإيدز بفضل العلاجات التي تلقاها. واستخدم الفريق خلايا جذعية في معالجة براون ووصف مدير معهد الخلايا الجذعية في كلية الطب بجامعة هارفرد د.ديفيد سكادن حالة براون قائلا: «من كل التحليلات تبين انه لا وجود لبقايا فيروس اتش. آي في (أي الفيروس المسبب للإيدز) وهذه نتيجة أكبر من آمالنا قبل ذلك».
وقالت أستاذة الأمراض الفيروسية بجامعة ميامي مارغريت فيشل ان ما حدث هو إنجاز كبير. وأضافت فيشل التي عرفت بريادتها في مجال مكافحة انتشار فيروس الإيدز «انه علاج وظيفي. ولكن الوقت لايزال مبكرا لتعميمه على مرضى الإيدز بصفة عامة. انه علاج راديكالي بأكثر مما ينبغي وآثاره الجانبية سيئة».
وكان الفريق الطبي المعالج الذي يرأسه البروفيسور الألماني جيرو هوتر في مركز تشاريتيه بكلية الطب بجامعة برلين قد طبقوا علاجا يعتمد على استخدام خلايا جذعية من شخص لديه جينة وراثية تحول دون استقبال جسمه لمرض الإيدز اي انه محصن بصورة طبيعية ضد المرض وذلك لعلاج براون. وأجريت عملية زرع النخاع العظمي للمريض ـ المصاب بكل من فيروس (اتش.اي.في) وسرطان الدم (اللوكيميا) ـ في عام 2007 من متبرع لديه طفرة جينية معروف انها تمنح المرضى مناعة طبيعية من الفيروس.
وقال توماس شنيدر من مستشفى برلين ـ شاريت وزملاؤه ـ انه بعد نحو 4 سنوات من عملية الزرع أصبح المريض خاليا من الفيروس ولا يبدو ان الفيروس يختفي في اي مكان في جسمه. وكتبوا في دورية الدم الطبية «نتائجنا ترجح بقوة انه تم تحقيق الشفاء التام من (اتش.اي.في) لدى هذا المريض». ويرفض باحثون متخصصون في الإيدز هذا التوجه بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس (اتش.اي.في).
وزرع نخاع عظمي هو آخر سبيل للعلاج لسرطانات مثل اللوكيميا.
وهو يتطلب تدمير النخاع العظمي للمريض ـ وهو عملية مروعة في حد ذاتها ـ ثم زرع نخاع من متبرع له جهاز مناعة وفصيلة دم من نوع متقارب جدا.
ويحتاج الأمر الى اشهر للتعافي حتى ينمو النخاع المزروع ويتأقلم مع نظام المناعة بجسم المريض.
وقال د.روبرت جالو من معهد الفيروسات البشرية في جامعة ماريلاند الذي ساعد في اكتشاف الفيروس الذي يسبب مرض الايدز «انه ليس عمليا ويمكن أن يقتل الناس».
وهناك 33 مليون شخص في العالم مصابون بفيروس الإيدز الذي قتل أكثر من 25 مليونا منذ ظهوره في الثمانينيات.
ويمكن لمزيج من العقاقير القوية كبح الفيروس والإبقاء على المرضى في صحة جيدة ويقلل من فرصة إصابتهم للآخرين ولكن ليس هناك لقاح مضاد له.
وقالت أستاذة الأمراض الفيروسية بجامعة ميامي مارغريت فيشل ان ما حدث هو إنجاز كبير. وأضافت فيشل التي عرفت بريادتها في مجال مكافحة انتشار فيروس الإيدز «انه علاج وظيفي. ولكن الوقت لايزال مبكرا لتعميمه على مرضى الإيدز بصفة عامة. انه علاج راديكالي بأكثر مما ينبغي وآثاره الجانبية سيئة».
وكان الفريق الطبي المعالج الذي يرأسه البروفيسور الألماني جيرو هوتر في مركز تشاريتيه بكلية الطب بجامعة برلين قد طبقوا علاجا يعتمد على استخدام خلايا جذعية من شخص لديه جينة وراثية تحول دون استقبال جسمه لمرض الإيدز اي انه محصن بصورة طبيعية ضد المرض وذلك لعلاج براون. وأجريت عملية زرع النخاع العظمي للمريض ـ المصاب بكل من فيروس (اتش.اي.في) وسرطان الدم (اللوكيميا) ـ في عام 2007 من متبرع لديه طفرة جينية معروف انها تمنح المرضى مناعة طبيعية من الفيروس.
وقال توماس شنيدر من مستشفى برلين ـ شاريت وزملاؤه ـ انه بعد نحو 4 سنوات من عملية الزرع أصبح المريض خاليا من الفيروس ولا يبدو ان الفيروس يختفي في اي مكان في جسمه. وكتبوا في دورية الدم الطبية «نتائجنا ترجح بقوة انه تم تحقيق الشفاء التام من (اتش.اي.في) لدى هذا المريض». ويرفض باحثون متخصصون في الإيدز هذا التوجه بالنسبة للمرضى المصابين بفيروس (اتش.اي.في).
وزرع نخاع عظمي هو آخر سبيل للعلاج لسرطانات مثل اللوكيميا.
وهو يتطلب تدمير النخاع العظمي للمريض ـ وهو عملية مروعة في حد ذاتها ـ ثم زرع نخاع من متبرع له جهاز مناعة وفصيلة دم من نوع متقارب جدا.
ويحتاج الأمر الى اشهر للتعافي حتى ينمو النخاع المزروع ويتأقلم مع نظام المناعة بجسم المريض.
وقال د.روبرت جالو من معهد الفيروسات البشرية في جامعة ماريلاند الذي ساعد في اكتشاف الفيروس الذي يسبب مرض الايدز «انه ليس عمليا ويمكن أن يقتل الناس».
وهناك 33 مليون شخص في العالم مصابون بفيروس الإيدز الذي قتل أكثر من 25 مليونا منذ ظهوره في الثمانينيات.
ويمكن لمزيج من العقاقير القوية كبح الفيروس والإبقاء على المرضى في صحة جيدة ويقلل من فرصة إصابتهم للآخرين ولكن ليس هناك لقاح مضاد له.
0 التعليقات:
إرسال تعليق