تسري عبر الإنترنت شائعة عن التوجه لإغلاق موقع "فيسبوك" نهائياً في 15 مارس/ آذار 2011، بسبب "الضغوط الشديدة التي يتعرض لها القائمون عليه"، فيما لم تعلق إدارة الموقع على الخبر حتى الآن.
واستند الخبر إلى تصريح لمؤسس الموقع مارك زوكربيرغ، أشار فيه إلى أنه سيتم إغلاق الموقع "لأنه خرج عن نطاق السيطرة"، معتبراً أنه "يجب أن يضع حدا للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة التي "دمرت حياته"، بحسب ما نقل عنه موقع "ويكلي وورلد نيوز"، أمس السبت 8-1-2011.
وأكد زوكربيرغ، في المقابلة الهاتفية التي نشرها الموقع، أن قرار إغلاق "فيسبوك" لم يكن سهلاً، وإن كان يعتقد أن أحداً لن يحزن على خطوة كهذه. وقال "بصراحة، أعتقد أنها خطوة للأفضل. فمن دون "فيسبوك" سيتجه الناس للخروج وتكوين صداقات حقيقية، وهذا أفضل".
وتابع الموقع الحديث مع نائب رئيس "فيسبوك" للشؤون الفنية أفرات هيومارثي، الذي أكد مسألة الإغلاق، مشيراً إلى أن "من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من على الإنترنت، لأنه لن يتمكن من استعادتها مرة أخرى".
لكن يبدو أن موقع ويكلي ورلد نيوز، الذي يصف نفسه بأنه "المصدر الوحيد للأخبار الموثوقة"، يفتقد للمصداقية بنظر كثيرين، بعدما نشر أخباراً ثبت عدم صحتها، أبرزها أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج، رغم كونه مسيحياً. كما سبق أن "تنبأ" الموقع باجتياح من الفضاء الخارجي لكوكب الأرض، خلال عام 2011 الجاري.
ورغم التشكيك في صحة الخبر، وفي ظل امتناع إدارة الموقع عن التعليق، انتشرت في "فيسبوك" عشرات المجموعات التي تدعو لعدم إغلاق الموقع، بموافقة الآلاف. من هذه المجموعات "إغلاق الفيس بوك هيزعلنا, وإحنا زعلنا وحش"، و"لا لـ إغلاق الفيسبوك. نعم لـ بقاء الفيسبوك"، و"جروب مكافحة إغلاق الفيس بوك".
وللمفارقة، فقد كان أول من التقط نبأ إغلاق "فيسبوك" هو موقع "تويتر"، الذي تناقل مشتركوه رابط الخبر، وأنشأوا له "هاش تاغ" خاص باسم facebook، لمشاركة آخر الأنباء. ورغم السعادة التي عكستها بعض المشاركات، إلا أن الغالب عليها صيغة التساؤل والتشكيك، خاصة في ظل الأرباح الضخمة التي حققها الموقع في 2010.
ويشكك "steven2328" في صحة النبأ، ويؤكد "فيسبوك لن يغلق أبداً"، متسائلاً "لم يباغلاق الفيسبوك قريبا دأ الناس في تناقل إشاعات كهذه؟". أما "باولو بلو" فبدأ بالفعل البحث عن بديل لـ"فيسبوك"، والذي لن يكون بالنسبة له إلا موقع "ماي سبايس".
يُشار إلى أن موقع "فيسبوك" انطلق عام ٢٠٠٤. وخلال الأعوام الماضية، نال مؤسسه عدة جوائز وألقاب كأبرز شخصية مؤثرة في العالم في وسائل التواصل مع الغير، وصولاً إلى إنجاز هوليوود فيلماً خاصاً يتحدث عن قصة نجاح هذا الموقع.
واستند الخبر إلى تصريح لمؤسس الموقع مارك زوكربيرغ، أشار فيه إلى أنه سيتم إغلاق الموقع "لأنه خرج عن نطاق السيطرة"، معتبراً أنه "يجب أن يضع حدا للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة التي "دمرت حياته"، بحسب ما نقل عنه موقع "ويكلي وورلد نيوز"، أمس السبت 8-1-2011.
وأكد زوكربيرغ، في المقابلة الهاتفية التي نشرها الموقع، أن قرار إغلاق "فيسبوك" لم يكن سهلاً، وإن كان يعتقد أن أحداً لن يحزن على خطوة كهذه. وقال "بصراحة، أعتقد أنها خطوة للأفضل. فمن دون "فيسبوك" سيتجه الناس للخروج وتكوين صداقات حقيقية، وهذا أفضل".
وتابع الموقع الحديث مع نائب رئيس "فيسبوك" للشؤون الفنية أفرات هيومارثي، الذي أكد مسألة الإغلاق، مشيراً إلى أن "من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من على الإنترنت، لأنه لن يتمكن من استعادتها مرة أخرى".
لكن يبدو أن موقع ويكلي ورلد نيوز، الذي يصف نفسه بأنه "المصدر الوحيد للأخبار الموثوقة"، يفتقد للمصداقية بنظر كثيرين، بعدما نشر أخباراً ثبت عدم صحتها، أبرزها أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج، رغم كونه مسيحياً. كما سبق أن "تنبأ" الموقع باجتياح من الفضاء الخارجي لكوكب الأرض، خلال عام 2011 الجاري.
ورغم التشكيك في صحة الخبر، وفي ظل امتناع إدارة الموقع عن التعليق، انتشرت في "فيسبوك" عشرات المجموعات التي تدعو لعدم إغلاق الموقع، بموافقة الآلاف. من هذه المجموعات "إغلاق الفيس بوك هيزعلنا, وإحنا زعلنا وحش"، و"لا لـ إغلاق الفيسبوك. نعم لـ بقاء الفيسبوك"، و"جروب مكافحة إغلاق الفيس بوك".
وللمفارقة، فقد كان أول من التقط نبأ إغلاق "فيسبوك" هو موقع "تويتر"، الذي تناقل مشتركوه رابط الخبر، وأنشأوا له "هاش تاغ" خاص باسم facebook، لمشاركة آخر الأنباء. ورغم السعادة التي عكستها بعض المشاركات، إلا أن الغالب عليها صيغة التساؤل والتشكيك، خاصة في ظل الأرباح الضخمة التي حققها الموقع في 2010.
ويشكك "steven2328" في صحة النبأ، ويؤكد "فيسبوك لن يغلق أبداً"، متسائلاً "لم يباغلاق الفيسبوك قريبا دأ الناس في تناقل إشاعات كهذه؟". أما "باولو بلو" فبدأ بالفعل البحث عن بديل لـ"فيسبوك"، والذي لن يكون بالنسبة له إلا موقع "ماي سبايس".
يُشار إلى أن موقع "فيسبوك" انطلق عام ٢٠٠٤. وخلال الأعوام الماضية، نال مؤسسه عدة جوائز وألقاب كأبرز شخصية مؤثرة في العالم في وسائل التواصل مع الغير، وصولاً إلى إنجاز هوليوود فيلماً خاصاً يتحدث عن قصة نجاح هذا الموقع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق