محافظات الاردن

 محافظات الاردن
محافظة اربد 

محافظة إربد تقع في أقصى شمال الأردن, وتمتد حدودها لتصل إلى الحدود الأردنية السورية, حيث نهر اليرموك, وتعد المناطق الشرقية من المحافظة جزءًا من سهل حوران الممتد بين سوريا والأردن ، بينما تطل الأجزاء الشمالية علىهضبة الجولان, أما من الغرب فتتكون المنطقة جغرافيا من هضاب متوسطة الارتفاع, تنخفض تدريجيًا لتصل إلى ما دون مستوى سطح البحر في غور الأردن. بينما تمتد المناطق الجنوبية منها في منطقة المزار الشمالي ذات الجبال العالية والطبيعة الساحرة المتاخمة ل جبال عجلون.
مركز المحافظة هي مدينة إربد، و مقسمه إداريا إلى تسعه ألويه و هي لواء القصبة و لواء بني عبيد ولواءالمزار الشمالي و لواء الرمثا و لواء بني كنانه ولواء الكورة و لواء الأغوار الشمالية و لواء الطيبة و لواء الوسطية.
يوجد فيها العديد من المناطق السياحية والأثرية و فيها مجموعة المدن الرومانية وأشهرها أم قيس وبيت راس، وحوض نهر اليرموك بالإضافة إلى بلدات علعالو قرية مرو و كتم و قرية مرو النعيمة و كفر أبيل و عنبه وغيرها

محافظة الرمثا 
الرمثا....مدينة الرمثا مدينتي الغالية، قطعة من أرض حوران طيبة العروق، تشربت عبق الإيمان والعراقة والمجد... فأشرقت بنور المحبة والقوة والمنعة... إنها مدينة الرمثا الشامخة بحب العرب، حين تتجول في شوارعها وميادينها اليوم، تصافحك عيون تنظر إلى السماء... سكانها ممتلئون رضاً... تسكنهم النخوة العربية. والقوة والشهامة، يرتديهم الكرم العربي الأصيل، يعتزون بعروبتهم ووطنهم ويقدسون الشجاعة ويتغنون بأفراحهم وهم يلوحون بالسيوف والمبارزة، بالماضي والحاضر لتاريخهم وأمجادهم وببطولاتهم الرمثا هي مدينة أردنية حدودية معالجمهورية العربية السورية تقع في شمال الأردن، وتقع في سهل حوران الخصب في محافظةإربد،في الشمال بالقرب من سوريا. تبلغ مساحتها 458 كم2، وعدد سكانها يزيد عن 120,000 نسمة. تعد مدينة تاريخية إذ تغنى بها الرومان حيث كانت مخزنا للحبوب وقد أطلقوا عليها اسم مدينة راماثا.

محافظة المفرق 

محافظة المفرق هي ثاني أكبر محافظات المملكة الأردنية الهاشمية من حيث المساحة، وثاني أقل كثافة السكانية 9.5 كم2. تقع في الشمال الشرقي تصل المملكة من الشرق الأقصى بالجمهورية العراقية عن طريق حدود الكرامة ومن الشمال بالجمهورية السورية عن طريق حدود جابر.
كان اسمها سابقًا الفدين، وتحتوي على مناطق أثرية عديدة من أهمها أم الجمال. وهي ذات طبيعة صحراوية من الشرق غنيّة بالمياه الجوفية تمدّ المملكة بمحاصيل الخضروات والثروة الحيوانية. أمّا من الغرب فهي ذات طبيعة خصبة منتجة لزيت الزيتون. من أهم العشائر التي تسكنها عشائر أهل الجبل (العظامات والمساعيد والشرفات والزبيد) وعشائر بني حسن وكان يسكنها بعض عشائر الزريقات ورحلوا أول الخمسينات إلى جرش.
محافظة عجلون
عجلون هي مدينة تقع في شمال غرب الأردن، وكانت فيها حكومة مستقلة أيام العهد العثماني بزعامة الأمير الشيخ راشد بن خزاعي الفريحات سنجق جبل عجلون واستمرت حتى عام 1922م قبل إنشاء إمارة شرق الأردن، وهي أيضا مركز للمحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وتبلغ مساحة محافظة عجلون 420 كم مربع. وتعد عجلون من أقدم بلديات الأردن. وتشتهر المدينة بوجود قلعة عجلون. وقد بنى القلعة القائد عز الدين أسامة، أحد قادة صلاح الدين الايوبي في عام 1184م. كما يوجد فيها مسجد عجلون الكبير، ويعود بناؤه إلى القرن الثاني عشر الميلادي.
الموقع والمناخ: تقع المدينة وسط منطقة
السكان: يبلغ عدد سكان محافظة عجلون حوالي 130 ألف نسمة، وفي المحافظة أكثر من 27 قرية وبلدة، ومن أهمها: الوهادنةعرجان,عين جنا، إشتفينا، سامتا، محنا، رأس منيف، أم الينابيع، كفرنجة، عنجره،صخرة، عبين، عبلين، الهاشمية،حلاوة،عرجان،أوصرة,الطيارة

محافظة جرش 
جرش هي مدينة أردنية، وعاصمة محافظة جرش وأكبر مدنها. يقطنها قرابة 41,500 نسمة من اصل 153 ألف نسمة يقطنون المحافظة.[1]
تبعد عن العاصمة عمّان حوالي 48 كم إلى الشمال. تقع جرش في الجزء الشمالي من المملكة الأردنية الهاشمية. وترتفع عن سطح البحر قرابة 600 م. يمكن الوصول لها من عمّان عبر المدخل الجنوبي أو الشرقي، ومن عجلون من الغرب، ومن اربد من الشمال، ومن سوف من الشمال الغربي. وتقع جرش في واد أخضر تجري فيه المياه. وكانت آثارها وما تزال محجة الزائرين ومحط أنظار الرحالين والسياح والعلماء وطلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم. مرت على المدينة عصور عديدة، منذ عصر اليونان فالرومان ثم عصر الفتوحات الإسلامية ومن ثم دخلت دفتر النسيان إلى ان تم اعادة اكتشافها في القرن التاسع عشر، حيث بدأت افواج الشركسباستيطانها ثم العرب وغيرهم من القوميات كالأرمن.
محافطة العاصمة عمان 
مدينة عمّان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ومركز محافظة العاصمة. تُعد أكبر مدن المملكة من حيث المساحة وعدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها بدون القرى المجاورة حوالي 2,200,000 نسمة،[1] وتبلغ مساحتها 1,680 كم².[2] تقع المدينة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالاً وخط طول 35 شرقاً[3] في منطقة تكثر فيها الجبال، فنشأت المدينة في الوديان بين الجبال أولا فضاقت على سكانها، فارتقوا سفوحها واستمروا في الاتساع عبر قممها حتى انتشرت المدينة بأطرافها فوق 20 جبلا.[2][4]
تُعتبر عمّان المركز التجاري والإداري للأردن وقلبه الاقتصادي والتعليمي، حيث أصبحت عمّان نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لموقعها المتميز ولعمارتها المعاصرة، كما تستقطب عمّان الكثير من السياح سنوياً من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ومن الدول العربية المجاورة والقريبة، وكثير من عائلات دول الخليج العربي تحديداً، إذ تكثر بها المعالم السياحية عموماً والعلاجية الطبية خصوصاً.[5]
عمّان مدينة قديمة أقيمت على أنقاض مدينة عرفت باسم "ربّة عمّون" ثم "فيلادلفيا" ثم "عمّان" اشتقاقاً من "ربة عمّون"،[2] واتخذها العمّونيون عاصمة لهم.[3] وقد أنشئت المدينة على تلال سبعة، وكانت مركزا للمنطقة على ما يبدو في ذلك الوقت.
وهي إحدى عواصم بلاد الشام الأربع، وهي أيضا إحدى المدن الشامية القديمة التي أصبحت عاصمة لإمارة شرق الأردن ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية بعد استقلالها في العام 1946 عنبريطانيا.[2]
يسكن عمّان الحديثة مجموعة متنوعة من السكان من أصول مختلفة أتوا من مختلف المناطق، منهم من أتى من فلسطين ومنهم من أتى من القوقاز ومنهم من سوريا والعراق ومن مختلف أنحاء الأردن وخاصة من قرية عيمة من محافظة الطفيلة وتجمعوا في حي وسط العاصمة يسمى باسمهمحي الطفايلة والذي يقدر عدد سكانه بـ 50000 خمسين الف نسمة.
وقد جاء ذكر عمان في كتب أدب الرحلات العربية، فقد أورد عنها في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي ثلاث أبيات شعر قال فيها الأحوص بن محمد الأنصاري:[7]





أقول بعمان وهل طربي بهإلى أهل سلع إن تشوقت نافع
أصاح ألم يحزنك ريح مريضةوبرق تلالا بالعقيقين لامع
وأن غريب الدار مما يشوقهنسيم الرياح والبروق اللوامع

كما قال عنها المقدسي في كتابه: "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، أن مدينة عمان هي واحدة من ضمن ثلاث مدن تشبه مكة، حيث يقول: "رأيت لها ثلاث نظائر: عمّان بالشام، وإصطخربفارس، وقرية الحمراء بخراسان".[8]
محافظة معان 
معان مدينة أردنية تقع في الجهة الجنوبية من البلاد على الأطراف الغربية للهضبة الصحراوية الممتدة من شبه الجزيرة العربية حتى بادية الشام.
يبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة جميعهم مسلمون وتصل مساحة المدينة لعشرين كم2. يسود معان مناخ صحراوي حيث ترتفع درجه الحرارة في الصيف إلى 35سْ وتنخفض في الشتاء إلى 15سْ. أما الأمطار فهي شتوية غير منتظمة حيث تصل في حدها الأعلى إلى 60 ملمترا. تتأثر المدينة صيفا برياح صحرواية جنوبية شرقية وشتاء برياح غربية وهي سبب تساقط الأمطار.
محافظة البلقاء 
محافظة البلقاء الاسم من الأسماء القديمه للأردن (عمون ومؤاب) في العصر العثماني أمتدت البلقاء لتضم عمان الزرقاء مأدبا السلط جنين ونابلس. السلط حاضرة البلقاء والعاصمه التي أنجبت الكثير من الكتاب والساسه والعلماء عبر الثاريخ منهم قاضي دمشق السلطي.
تضم البلقاء عدد كبير من المدن الأشبه بالبلدات والقرى منها
محافظة الشوبك 
تعتـبر الشوبـك مـن أقـدم مـدن الأردن تاريخيـاً وإداريـاً حيـث تـم تـأسيس أول ناحيـه فيهـا عـام 1894 كحاميـه عسكريـه تتبـع لمتصرفيـة الكرك وتم ترفيعها إلى مديرية قضاء عام 1973وبموجب نظام التقسيمات الإداريه رقم (31)لسنة 1995 تـم إحداث متصرفية لواء الشوبك اعتباراً من 1/1/1996 وذلك بهدف تحقيق مبدأ اللا مركزيه الإداريه وتقديم  خدمـات أفضـل للمواطنيـن ومتابعـة قضايـاهـم ومطالبهـم العامـه ضمـن اللـواء
 الموقـــع والحـــدود
يقع لواء الشوبك في الجزء الجنوبي من المملكه الأردنيه الهاشميه وفي الجزء الشمالي    الغربي من محافظة معان ، بين خطي (32َ) و (35ْ) شرق غرينتش ودائرتي عرض (30َ) و  (31ْ) شمال خط الاستواء ويحده من الشرق لواء الحسينيه ومن الغرب قضاء وادي عربه  / محافظة العقبه ومن الشمال لواء بصيرا / محافظة الطفيله ومن الجنوب لواء قصبة معان ولواء البتراء .
 

وتقدر مساحتها بـ 640 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة محافظة معان ، ويبلغ عدد سكان الشوبك حوالي 12500 نسمة موزعة في 11 قرية هي (نجل، الزبيرية، المقارعية، حواله، الجهير، بئر خداد، المثلث، الفيصلية، المنصورة , بئر الدباغات
تقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر ويعتقد بأن المنطقة سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية, ويبدو انها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الامير الصليبي بلدوين الاول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقصد من وراء هذه القلعة قطع الاتصال البري بين المصريين والسوريين بعد ان قطع الاتصال البحري باستيلائه على الساحل السوري اضافة لرغبته الزحف جنوبا والاستيلاء على تجارة البحر الاحمر ، وقد اطلق على هذه القلعة اسم (مونتريال –Montreal  ).
دخلت القلعة تحت الحكم الايوبي بعد تحريرها على يد السلطان صلاح الدين عام 1189 م وعثر على بعض النقوش التي تعود لهذه الفترة ثم دخلت تحت النفوذ المملوكي عام 1253 م ، تم تجديد بعض اجزائها في فترة المماليك أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر للميلاد ، كتبت النقوش بالخط الكوفي المزهر وتذكر بعضها السلطانين المملوكين بيبرس 1260-1277 م ولاجين 1296م ,أصبحت الشوبك مركزا مهما ومدينة ضاهت في ذلك الزمان دمشق ببساتينها ومائها
 وفي عام 1516م أصبحت تابعة للحكم العثماني وفي العام 1562 بدأت في الإنحدار مرة ثانية، واصبحت قرية صغيرة معرضة لهجمات البدو من كل ناحية.
نتيجة الحروب والظروف الطبيعية تراجعت مدينة الشوبك ونشأ بدلا منها  قرى عديدة هي نجل ويقطنها عشائر البدور والغنميين و الطورة، وقرية البقعة التي يقطنها عشائر الخشمان وأبو زنيمة والغوامنة والشعيبات والحوارثة وعائلات من الشخيبي والجبارات والكردي، وقرى الجهير والحدادة والمنصورة يقطنها عشيرة الطورة، والزبيرية ويقطنها عشيرة الهباهبة ، وقرية المثلث ويقطنها عشائر الرواشدة والشخيبي و الشقيرات والطورة واللواما والملاحيم والغنميين، أما قرية المقارعية فيقطنها عشائر الشقيرات واللواما والرواشدة والشخيبي والزويري، بئر خداد ويقطنها عشيرة الرفايعة وبئر الدباغات وسكانه عشيرة العمارين وحوالة وسكانها عشائر الرشايدة و العصيفات والشمالات والمحازيز والجبور والغوافلة وهناك قرى مهجورة مثل شماخ وأبو مخطوب والجاية والجنينة هجرها أهلها إلى القرى الأخرى في نفس الشوبك.

محافظة الكرك
الكرك مدينة أردنية عريقة تضرب جذورها في اعماق التاريخ، تقع ضمن لواء قصبة الكرك في محافظة الكرك جنوب العاصمة عمّان وتبعد عنها حوالي 120 كم. يبلغ عدد سكانها 200,000 نسمة. تشرف جبالها الشاهقة على البحر الميت ومنطقة الأغوار الجنوبية والضفة الغربية في فلسطين.
محافظة العقبة 
العقبة مدينة أردنية تقع على ساحل البحر الأحمر في جنوب الأردن وتبعد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 330 كلم. وتتميز مدينة العقبة بأنها المنفذ البحري الوحيد للأردن، وهي تقع على رأس خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر. وتضم المدينة العديد من المنشآت الصناعية الهامة، والمناطق التجارية الحرة. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 120.000 نسمة.
العقبة مدينة ساحلية تشكل أهمية كبيرة للسياحة والاقتصاد الأردني كونها المنفذ البحري الوحيد كونها منطقة اقتصادية حرة. مشهورة بمناطق الغوص الجميلة فيها. يوجد بها مطار دولي حديث.






0 التعليقات:

إرسال تعليق