لم يكن وضع قائمة لأغنى الشخصيات في بلد مثل المملكة العربية السعودية أمراً سهلاً على الإطلاق. فالتحفظ هو السمة الغالبة في ما يتعلق بالأعمال الشخصية والعائلية. وتحديداً بالأمور المالية والاستثمارية لكبار الأفراد والعائلات في المجتمع المحلي.
تتميز المملكة العربية السعودية بوجود أعداد كبيرة من مواطنيها من أصحاب المليارات والملايين من الدولارات والذين نادراً ما يفصحون عن ثرواتهم أو حتى عن حجم أعمالهم. وفي ضوء شح المعلومات المتوافرة عنهم. قررت أريبيان بزنس أخذ زمام المبادرة من خلال وضع قائمة شاملة بأسماء نخبة الأثرياء السعوديين وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم والتي تتم باستعمال جميع الوسائل والمعلومات الموثوقة المتاحة أمام فريق متخصص من الباحثين الذين لم يدخروا جهداً للخروج بقائمة لم يسبق لأحد أن قام بها من قبل.
وعلى الرغم من كونها منطقة وعرة وشائكة، إلا أننا قررنا الدخول في هذه التجربة النوعية استمراراً لمبادراتنا السباقة دائماً، سواء كانت قائمة الأغنياء العرب التي أصبحت مرجعأ يعتد به حول أبرز الأثرياء في العالم العربي، أو قائمة أقوى 100 شخصية عربية والتي قدمت للعالم عدداً من الشخصيات العربية المؤثرة في شتى المجالات وغيرها الكثير من المواضيع والقوائم، والتي تسجل جميعها لصالح أريبيان بزنس بالرغم مما قد يشوبها من عثرات بالإضافة إلى العديد من الملاحظات التي تثار حولها كل عام.
وقد عمدنا إلى استبعاد أفراد العائلة المالكة من القائمة باستثناء الأمير الوليد بن طلال باعتبار أنه بنى ثروته من خلال صفقات الأعمال التي قام بها، أما حجم الثروات فقد تم وضعها بناء على تقديرات ثروات الأفراد والعائلات من خلال المعلومات المتوافرة للعموم.
لا تهدف أريبيان بزنس إلى الإثارة الصحفية من خلال نشرها أول قائمة بأسماء أغني 50 سعودياً، بل هي مبادرة نوعية لتوثيق أبرز الشخصيات التي استفادت من الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية وساهمت أيضاً في تطوير عالم المال والأعمال في المملكة والوصول به إلى مستوى العالمية بما يوازي الوزن المالي والاقتصادي الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية.
فريق العمل:
أندرو وايت، حسن عبد الرحمن، بشار باغ، أنيل بوريول، أنيس ديوب، فوزية ياسمينة، شهم شريف، سيد العزوني، داميان ريلي، أندرو سامبيدج، أليسا باكستر، سورن بيلينغ، ألكس ديلمر مورغان، كلير فريز لي، إدوارد ليامازون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق