كشف متحدث حكومي صيني اليوم الخميس أن بلاده أغلقت أكثر من 60 ألف موقع إباحي هذا العام، وذلك في سياق حملة تطهيرية انتقدها البعض. ومن جهة أخرى كشفت السلطات عن وصول عدد مستخدمي الإنترنت إلى 450 مليون شخص.

وأكد المسؤول أن الحكومة أوقعت بنحو خمسة آلاف مشتبه فيهم متورطين في هذا الأمر، مشيرا إلى أنها توعدت بعدم التهاون في حملتها على "المواد التي تحض على الرذيلة".

وبدأت بكين حملة مصحوبة بضجة إعلامية ضد ما قال المسؤولون إنه محتوى بذيء وفاسق استشرى في مواقع الإنترنت والهواتف المحمولة بالبلاد مهددا الصحة النفسية للأطفال.

ويتهم منتقدون الحكومةَ الصينية بتعميق حملة القمع التي انطلقت الشهر الحالي وأحكام الرقابة بشكل عام، ويقولون إنها شملت الكثير من المواقع ذات المحتوى السياسي أو التي يعتمد محتواها على مشاركة المستخدمين.

ولكن رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة وانغ تشين قال إن الحملة كانت فعالة، وأضاف "حملتنا نجحت بشكل كبير وهذا لم يتحقق بسهولة.. جعلنا بيئة الإنترنت أكثر نظافة من ذي قبل إذ كان هناك الكثير من المواد الإباحية متاحا".

وأوضح وانغ، وهو متحدث باسم الحكومة أيضا، أن الحملة لقيت استحسانا من شتى قطاعات المجتمع، مشيرا إلى أنها لم تنته وستكون معركة طويلة.
مستخدمو الإنترنت
من جهة أخرى، سجلت الصين ارتفاعا في عدد مستخدمي الإنترنت ليصل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 450 مليون مستخدم، بزيادة 20.3% على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال وانغ إن بلاده شهدت توسعا سريعا في رواج الإنترنت منذ العام 1994، كما ذكر مسؤول آخر في قطاع تكنولوجيا المعلومات أن عدد مستخدمي الإنترنت في العاصمة بكين تجاوز 11.6 مليون شخص حتى نهاية العام الجاري، أي 66.1% من إجمالي سكان المدينة الذين يتجاوز عددهم 17 مليون نسمة.

وقال المسؤول إنه تم إنشاء 372 ألف موقع إلكتروني في العاصمة، مشيرا إلى أن 7.8 ملايين شخص يستخدمونها من خلال الهواتف النقالة.

المصدر : مدونه دنياك 

0 التعليقات:

إرسال تعليق